recent
عاجل اليوم

تعرّف على شبكة الابتزاز في وزارتي الداخلية والدفاع التي القي القبض عليها مؤخراً

تعرّف على شبكة الابتزاز في وزارتي الداخلية والدفاع التي القي القبض عليها مؤخراً

معلومات حرب الابتزاز الأمني في وسائل التواصل لا تزال تتدفق معلومات و مصادر جديدة على ذمة صحفة المركز الخبري 

‏1) مصادر لـ"أحد الصحف":
‏هناك 100 ضابط في الداخلية، تم تدوين إفاداتهم على خلفية تواصلهم مع صفحات مشبوهة بمواقع التواصل، فضلا عن تورط ضباط برتب ومناصب كبيرة في الوزارة.

‏2) مصادر لـ"احد الصحف":
‏الشبكة الرئيسة المتورطة، يقودها ضباط عدة، أولهم ضابط برتبة مقدم في المكتب الخاص لوزير الدفاع، والآخر ضابط برتبة مقدم منسوب إلى الكلية العسكرية الأولى، وضابط برتبة رائد منسوب لجامعة الدفاع، وموظف في أمانة السر العام بوزارة الدفاع، ومدير إعلام ضابط كبير في رئاسة أركان الجيش.

‏3) مصدر أمني لـ"احد الصحف":
‏عمليات إنشاء الصفحات الأمنية على مواقع التواصل، بدأت تحت مسميات دعم وزارة الداخلية وغيرها، خلال حكومة العبادي، وفي فترة تولي محمد الغبان منصب وزير الداخلية، حيث تم إنشاء العديد من الصفحات الإيجابية التي تدعم نشاطات الوزارة، وكذلك السلبية حيث تقوم بالنشر ضد بعض الضباط.

‏4) مصدر أمني لـ"احد الصحف":
‏هناك قسما للرصد في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، مهمته رصد مثل تلك الصفحات، ورفع تقارير لوزير الداخلية بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وقد نشط هذا القسم بشكل كبير خلال تولي قاسم الأعرجي وياسين الياسري، على التوالي، منصب الوزير، حيث كانا يشكلان مجالس تحقيقية بحق أي ضابط أو قائد يرد اسمه في أي منشور، ليأخذ التحقيق مجراه في إثبات تورط المعنيين فعلا من عدمه.

‏5) مصدر أمني لـ"احد الصحف":
‏في زمن عثمان الغانمي، خلال حكومة الكاظمي، توسعت شبكات الابتزاز بشكل كبير جدا، بل تغولت حتى أصبحت صاحبة قرار بإقالة قيادات وتنصيب غيرها، وتسيير المعاملات والترقيات وأمور أخرى، وباتت متنفذة حتى أن أصحابها أخذوا يتواصلون بشكل مباشر مع الوزير والقيادات الرفيعة بالوزارة لابتزازهم.

‏أبرز تلك الصفحات:
‏العميد الكاظمي
‏وصوت الشرطة العراقية
‏وهموم وشكاوى الشرطة
‏واستراحة منتسبي وزارة الداخلية
‏والراصد العسكري، وغيرها الكثير، مما جعلها تشبه الأجهزة الرقابية والتحقيقية الرسمية، حيث يتم اعتماد ما تنشره دون الرجوع إلى الأجهزة المختصة للتأكد من صحة ما هو منشور.

‏6) مصدر أمني لـ"احد الصحف":
‏بداية اكتشاف الفضيحة، تم إلقاء القبض على عنصر من الشبكة في النجف من قبل خلية الصقور، وبعد تفريغ هاتفه، تبين أنه لديه علاقات مع نحو 40 ضابطا في الداخلية من بينهم وكيل الوزارة لشؤون الشرطة السابق الفريق عماد الدليمي، والوكيل الحالي لشؤون الشرطة الفريق عادل الخالدي، واللواء سعد معن، وغيرهم من القيادات، حيث تم استدعاء أكثر من 100 ضابط للتحقيق معهم، وقدموا إفاداتهم حول تواصلهم مع صفحة العميد الكاظمي.

‏7) مصدر في وزارة الداخلية لـ"احد الصحف":
‏قبل الكشف رسميا عن شبكة الابتزاز هذه، اندلعت حرب إعلامية بين مدير دائرة العلاقات والإعلام الحالي في وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، واللواء سعد معن، في وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت خلالها حرب إعلامية، شاركت فيها صفحات ومجموعات على واتساب، قبل أكثر من شهر على الكشف الرسمي عن الشبكة.

‏8) مصدر في وزارة الداخلية لـ"احد الصحف":
‏سعد معن، من أقرب الشخصيات لوزير الداخلية عبد الأمير الشمري، فحتى عندما كان الأخير قائدا لعمليات بغداد، كان معن ناطقا رسميا باسم القيادة، وحين ذهب الشمري، إلى مجلس النواب لأداء اليمين الدستورية كوزير للداخلية، كان معن برفقته، ولو صحت التحقيقات بتورط معن في تلك الشبكة، فذلك يضع علامة استفهام كبيرة على صمت وزير الداخلية أمام هذا النشاط كل تلك الفترة، ليقوم مؤخرا بإحالته إلى الإمرة.

‏9) مصدر في وزارة الدفاع لـ"احد الصحف":
‏صفحات وسائل التواصل المرتبطة بها، والتي يرتبط بعضها بالداخلية أيضا، برزت بشكل أكبر خلال فترة الوزير السابق جمعة عناد، في عهد حكومة الكاظمي أيضا، فظهرت صفحات مختلفة على وسائل التواصل، كانت تهاجم قيادات معينة، وما إن يتم التواصل معها حتى يقوم بحذف ما نشره مقابل المال أو أمور أخرى.

‏10) مصدر في وزارة الدفاع لـ"احد الصحف":
‏ظهرت على الساحة صفحات في وسائل التواصل، بعضها توسعت حتى باتت تلعب دورا بارزا، ووصل الأمر بالعديد من قادة رفيعين في وزارة الدفاع لامتلاك جيوش إلكترونية خاصة بها.

‏11) مصدر في وزارة الدفاع لـ"احد الصحف":
‏عملية الكشف عن شبكة وزارة الدفاع تمت بعد إلقاء القبض على موظف في أمانة سر وزارة الدفاع يدعى رسول، وبعد تفريغ هاتفه، تبين أنه يدير صفحة تسيء إلى رئيس أركان الجيش عبدالأمير يارالله، ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء ركن زيد حوشي، وقادة آخرين، ومن خلال الاعترافات ثبت تورط ضباط رفيعين أحدهم في المكتب الخاص لوزير الدفاع ثابت العباسي، وآخر في إعلام معاون رئيس أركان الجيش.

رابط قناتنا على التليكرام 🔻 🔻 https://t.me/mdzz2020

رابط قناتنا على الواتساب 🔻🔻
google-playkhamsatmostaqltradent